إقامة ندوة حوارية في الشهباء حول عفرين والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال

نظم مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في الشهباء بمناسبة الذكرى السادسة لاحتلال عفرين ندوة حوارية تحت شعار "بروح مقاومة أخوة الشعوب سنحطم الجدران ونحرر عفرين وكافة الأراضي السورية"، وأكد المشاركون فيها أن إنهاء الاحتلال هو السبيل لإنهاء الجرائم.

بمبادرة من مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء وتحت شعار "بروح مقاومة أخوة الشعوب سنحطم الجدران ونحرر عفرين وكافة الأراضي السورية" وبمناسبة الذكرى السنوية الـ 6 لاحتلال عفرين من قِبل تركيا والمجموعات المرتزقة التابعة لها نُظمت ندوة حوارية. وحضر الندوة التي عُقدت في مخيم سردم العشرات من أعضاء الأحزاب السياسية وحركات ومؤسسات عديدة، وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال وشرق سوريا صالح مسلم.

"اُحتلت عفرين نتيجة مخططات دولية"

وأوضح مسلم بأن احتلال عفرين تم من قِبل قوى دولية، وقال: "عفرين كانت لسنوات طويلة المكان الأكثر أمناً، واحتضنت الجميع داخلها، نحن نعلم أن عفرين كانت دائماً ضمن مخططات الاحتلال التركي. في العام الـ 12 تم استهداف بعض قرى عفرين، يجب أن نعلم بأنه في الحرب على عفرين اتحدت كافة القوى الدولية وكل الأسلحة المستخدمة فيها كانت أسلحة حلف الناتو، عفرين احتلت نتيجة مخططات دولية".

وعن مقاومة أهالي عفرين في الشهباء قال مسلم: "استمرار مقاومة أهالي عفرين في الشهباء في كل الظروف الصعبة سيكون الضمان لتحرير عفرين".

وضمت الندوة محورين المحور الأول حمل عنوان "عفرين في ظل الإدارة الذاتية" أدارته عضوة مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب عائشة حسو.

وقالت عائشة: "كانت عفرين المدينة الأكثر أماناً. وتعلق أهالي عفرين بأفكار القائد أوجلان وفلسفته. لقد خطوا خطوات في ثورة 19 تموز. تم بناء المدارس والجامعات ونظام الإدارة الذاتية والإدارة الذاتية مشروع لأخوة الشعوب. وأراد الاحتلال التركي إفشال مشروع الإدارة الذاتية بهجماته في عام 2018. ومع ذلك، فإن هذا لم يحدث، لأن أهالي عفرين دعموا هذا المشروع في مخيمات التهجير".

كما قرأ المحور الثاني من الندوة والذي حمل عنوان "عفرين في مسيرة المقاومة وبعد الاحتلال" عضو مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين والشهباء أسعد منان.

وقال أسعد: "6 سنوات مرت على احتلال عفرين. وجرت مقاومة كبيرة استمرت 58 يوماً، لكن الدولة التركية أرادت سحق إرادة الشعب ومقاومته من خلال استهداف أطفاله. لكن الشعب لم يقبل سوى المقاومة. وبعد تهجير أهالي عفرين، نظموا أنفسهم في الشهباء ويقامون من أجل العودة إلى عفرين. ويقاتل أهالي عفرين بمقاتليهم في قوات تحرير عفرين من أجل الحرية، وتحرير عفرين ".

واختتمت الندوة بنقاشات من قِبل المشاركين.

وقال المشاركون: "من خلال حرب الشعب الثورية سنرفع مستوى النضال وسيكون تحرير الأراضي المحتلة مسؤوليتنا. يجب أن يتحد كل الشعب السوري ويحمي أراضي سوريا. بالإضافة إلى ذلك، يجب حماية الإدارة الذاتية. وأيضاً، من أجل منع الجرائم، يجب علينا توحيد شعب سوريا والعالم أجمع. إذا لم ينتهِ الاحتلال فلن تنتهي الجرائم داخل عفرين. وعلى الجميع أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن تحرير عفرين".